تقنيات التفاوض و المقابلة 2 باك أنشطة التطبيق منار اللغة العربية

أنشطة التطبيق: مهارة التفاوض ( بناء ملعب أو انشاء حديقة)
الثانية باك علوم الحياة والأرض(المنار في اللغة العربية)

العربية منهجيات التعبير والإنشاء في العربية : جميع شعب العلمية من بعد نشرت التفاوض الآن المقابلة.
2/ المقابلة:
وهي لقاء مع شخص أو أشخاص من أجل هدف معين (مقابلة شخص في شركة لتوظيفه مثلا) فيما يتعلق بتقنية المقابلة « entretien »، فهي لا تختلف كثيرا عن تقنية التفاوض ولكن هنالك بعض الأمور المختلفة. فبنفس الطريقة سنقوم بمقدمة مناسبة نشرح فيها الموضوع المطلوب، مع طرح الأسئلة من قبيل : فكيف كان استعدادي لهذه المقابلة؟ وكيف سأوفق في مهمتي بعد تطبيقي لتقنية المقابلة؟ (سيكون المثل الذي سنطبق فيه هذه التقنية حول مقابلة مع مدير شركة من أجل توظيفي فيها)
في العرض سنقوم بمثل ما قمنا في تقنية التفاوض،*الحديث عن تحديدي لأهدافي واستعدادي النفسي والبدني*معرفة الأسئلة والمحاور التي يمكن طرحها وتجهيز أجوبة لها (في هذه الفقرة ستقول مثلا: « كنت اجهز للأسئلة التي قد تطرح علي في هذه المقابلة مثل نقاط قوتي وعيوبي ولماذا سيتم اختياري أنا بالذات وليس غيري وجهزت أجوبة في المستوى لهذه الأسئلة حتى لا أفاجأ بها يوم المقابلة). كما سأتكلم في إنشائي عن*تهيئيي للوثائق والشهادات الضرورية. كما سأتكلم عن*المحاور التي سيتم التطرق لها في هذه المقابلة كمحور تقديمي لنفسي، دراستي ومشواري المهني. سأتحدث بعد ذلك عن* حديث الطرف الآخر معي (في مثلنا هو المدير) وعن تطمينه لي في الأخير أنه سوف يجيبني قريبا وأن أجوبتي قد نالت رضاه.
في الختام تذكر نجاحك في تلك المقابلة (مثلا اتصل بك المدير بعد بضعة أيام وطلب منك الالتحاق بشركته) ثم تؤكد أنه لم تكن لتنجح في مهمتك إلا بتطبيق تقنيات المقابلة.

 

العنوان: كيف أقنعت أعضاء جمعية ببناء ملعب وسط الحي

**المقدمة:**

في لقاء تواصلي عقده أعضاء جمعية « للتنمية والنهوض بالعالم القروي »، للتفاوض حول مقترحين اثنين: بناء ملعب وسط الحي، أو إنشاء حديقة، كان أحد الأعضاء مطالبا بالدفاع عن فكرة ملعب للقرب، وإقناع الطرف الآخر في هذه المفاوضة.

**العرض:**

شرع العضو في تحديد الهدف بدقة، والبدائل الممكنة قبل حضور جلسة التفاوض. فبدأ بالاستعداد النفسي للحفاظ على توازنه يوم التفاوض، مع وضع تصور قبلي لطريقة التفاوض ولغته بالتدرب على حوار افتراضي في المنزل.

بعد ذلك، قام بجمع كل المعطيات التي من الممكن أن تساهم في إقناع الطرف الآخر من الأعضاء، حيث قدم بطاقة تقنية عن المشروع، ومصادر التموين وأفق المشروع وانعكاساته على شباب المنطقة. كما قدم معطيات تفصيلية ساعدت على منح مرافعته عناية واهتمام، من خلال جذب انتباههم إلى أهمية ملعب وسط الحي، مشيرا إلى أهداف الجمعية المتمثلة في الاهتمام بالشباب وجعله منخرطا في محيطه الاجتماعي، كما عرض عليهم تدخلات شباب الحي أثناء تأسيس الجمعية، والتي ركز فيها المتدخلون على أهمية ملعب قرب بالنسبة إليهم.

كما عرض على الأعضاء بعض المرسالات التي تقدمت بها إلى المجلس البلدي ومجلس الجهة، وبعض الردود التي كانت مطمئنة لبعضهم، وجعلته يقبل ضمنيا مناقشة المشروع ومعرفة حيثياته.

أثناء عرض المشروع، تقدم أحد الأعضاء بسؤال حول تنزيل المشروع أمام عجر ميزانية الجمعية. فحاول أن يكون هادئًا، فاهتدي إلى بديل كنت فكرت فيه مسبقا في حالة عدم توفر السيولة المالية الكافية، ويتمثل في طرق أبواب المحسنين وأصحاب الأموال الذين ينحدرون من المنطقة.

وحتى يكون مقنعا أكثر، عقد اتصالا مباشرا أثناء الاجتماع بأحد المقاولين من أبناء المنطقة الذي عبر عن تقبله للمشروع واستعداده لتوفير مواد البناء اللازمة.

كما حاول لفت انتباههم إلى أن المشروع قد يكون له مداخل متواضعة، ستكون سيولة لتشجير الحي بمشاركة السكان، وهذا لن يكون مكلفا أكثر، إذ ذاك نكون اصطدنا عصفرين بحجر واحد.

**الخاتمة:**

إلى جانب هذه الحجج المعروضة، استعانت بمجموعة من التقنيات التي دعمت كلامي، تتمثل في التوظيف الجيد للحواس، حيث حاولت أن أوزع النظر على أعضاء الجمعية حتى لا يشعر أحدا بالإقصاء. وراهنت أيضا على دقة الاستماع لالتقاط أي مؤشر قد يساعد على الإجابة والرد المقنع. كما لم أغفل حركات اليدين إظهار الثقة في النفس طول مدة الاجتماع.

Laisser un commentaire