تحليل نص الحرية اولى باك

**تحليل نص الحرية اولى باك  تلخيص نص (الحرية) لعبد الله العروي سنة أولى باك تعريف الخطاب السياسي**

**المقدمة**

يتحدث النص عن مفهوم الحرية واختلاف مدلولاتها باختلاف مكونات المجتمع وخلفياته، ومعيقات تحقيقها.

**التحليل**

يستهل الكاتب النص بمقدمة تعريفية لمفهوم الحرية، حيث يقول: « الحرية مفهوم سياسي مشهور، يتردد باستمرار في القاموس السياسي، ويستعمل للتعبير عن أهداف ومطالب متنوعة، مثل استقلال الأمة، وتنمية البلاد، والديمقراطية، ومقاومة الاستعمار، والتحرير، والمشاركة في الحياة السياسية، وحق المبادرة، والحق في التصويت، وحق التنظيم السياسي، وعضوية البرلمان، وغيرها ».

يلاحظ أن الكاتب يركز في هذه المقدمة على الجانب السياسي لمفهوم الحرية، حيث يربطه بمجموعة من المفاهيم السياسية، مثل استقلال الأمة، وتنمية البلاد، والديمقراطية، ومقاومة الاستعمار، والتحرير، والمشاركة في الحياة السياسية، وحق المبادرة، والحق في التصويت، وحق التنظيم السياسي، وعضوية البرلمان.

ثم ينتقل الكاتب إلى تفسير مدلولات مفهوم الحرية، حيث يقول: « لكن من الخطأ أن نعتقد أن الحرية مفهوم واحد، يتفق عليه الجميع، فكل فئة من فئات المجتمع، بل كل فرد، له تصوره الخاص للحرية، ورؤيته الخاصة لها ».

يوضح الكاتب في هذه الفقرة أن مفهوم الحرية مفهوم نسبي، يختلف باختلاف مكونات المجتمع وخلفياته، حيث يختلف مفهوم الحرية لدى الفرد عن مفهومها لدى الجماعة، كما يختلف مفهومها لدى الطبقة العاملة عن مفهومها لدى الطبقة البرجوازية.

ثم ينتقل الكاتب إلى شرح أسباب ومبررات المطالبة بالحرية، حيث يقول: « كل من يطالب بالحرية، يفعل ذلك لأسباب ومبررات حقيقية، فإما أنه يشعر بأنه مقيَّد في حريته، وإما أنه يسعى لتحقيق هدف معين، مثل الاستقلال، أو التنمية، أو الديمقراطية ».

يؤكد الكاتب في هذه الفقرة أن المطالبة بالحرية دافعها شعور الفرد أو الجماعة بالظلم والقيود، أو سعيها لتحقيق هدف معين.

ثم ينتقل الكاتب إلى عرض نظرة الفلاسفة لمفهوم الحرية، حيث يقول: « أما الفلاسفة، فقد حاولوا أن يحددوا مفهوم الحرية فلسفيا، فاعتبروها قدرة الإنسان على اختيار أفعاله، وتحمل مسؤوليتها ».

يشير الكاتب في هذه الفقرة إلى أن الفلاسفة حاولوا أن يحددوا مفهوم الحرية من منظور فلسفي، حيث اعتبروها قدرة الإنسان على اختيار أفعاله وتحمل مسؤوليتها.

ثم ينتقل الكاتب إلى التمييز بين تجربة الحرية والتعبير عنها، حيث يقول: « لكن من الخطأ أن نخلط بين تجربة الحرية، والتعبير عنها، فتجربة الحرية هي شعور الفرد أو الجماعة بالتحرر من القيود، أما التعبير عنها فهو ما يترجم هذا الشعور إلى كلمات أو أفعال ».

يؤكد الكاتب في هذه الفقرة أن تجربة الحرية هي شعور الفرد أو الجماعة بالتحرر من القيود، أما التعبير عنها فهو ما يترجم هذا الشعور إلى كلمات أو أفعال.

**الخاتمة**

يخلص الكاتب إلى أن الحرية مفهوم أساسي في المجتمع الديمقراطي، حيث يقول: « فالحرية هي أساس المجتمع الديمقراطي، الذي يرتكز على المساواة والعدل، واحترام حقوق الإنسان ».

يؤكد الكاتب في هذه الفقرة أن الحرية هي أساس المجتمع الديمقراطي، الذي يرتكز على المساواة والعدل، واحترام حقوق الإنسان.

**ملاحظات**

* يتميز النص بأسلوبه الحجاجي، حيث يعتمد الكاتب على مجموعة من الحجج لإقناع القارئ بصحة رأيه.
* يتميز النص أيضا ببنيته المنطقية، حيث ينتقل الكاتب من مقدمات إلى نتائج بطريقة منطقية.
* يتناول النص مفهوما أساسيا في المجتمع، وهو مفهوم الحرية، حيث يوضح الكاتب تعريف هذا المفهوم، واختلاف مدلولاته، ومعيقات تحقيقه.

**خاتمة**

يمكن القول إن النص المدروس (الحرية) هو نص حجاجي يندرج ضمن الخطاب السياسي، للمفكر المغربي عبد الله العروي، يتحدث فيه عن مفهوم الحرية واختلاف مدلولاته باختلاف مكونات المجتمع وخلفياته، ومعيقات تحقيقها.

Laisser un commentaire